الرئيسية
من طرف أعلنت وزارة الصحة السعودية 30-7-2009عن وفاة ثاني حالة مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير A-H1N1 لمقيمة إندونيسية تبلغ من العمر 28 عاماً كانت قد أدخلت مستشفى الدمام المركزي يوم الاثنين، وتم تشخيص حالتها بالإصابة بفيروس الإنفلونزا ووضعت تحت العلاج النوعي للمرض, إلا أن حالتها الصحية تدهورت في الصباح.
وأعادت الوزارة في بيان لها اليوم التذكير بما هو متعارف عليه عالمياً من أن حدوث حالة الوفيات في ظل تزايد انتشار فيروس A-H1N1 يعد أمراً متوقعاً حدوثه أسوة بما حدث ويحدث في بقية دول العالم، حيث لاتزال نسبة الوفيات من مرض انفلونزا الخنازير متدنية مقارنة بما هو معروف عن فيروس الإنفلونزا العادية والوفيات الناتجة عنه.
وجددت وزارة الصحة في بيانها حرصها على إيصال المعلومات وبكل شفافية بخصوص مرض إنفلونزا الحنازير، وتأكيدها أنها ستستمر في التواصل مع وسائل الإعلام وتزويدها أولاً بأول بجميع مستجدات الوضع لهذا المرض وحالات الإصابة وتطوراتها.
وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت عن أول حالة وفاة بمرض إنفلونزا الخنازير لمواطن يبلغ من العمر 30 عاماً في المنطقة الشرقية. وأوضحت الوزارة في بيان لها نشرته وكالة الأنباء السعودية الاثنين الماضي أن المواطن تم إدخاله أحد مستشفيات القطاع الخاص في مدينة الدمام عند الساعة السادسة مساءً يوم الأربعاء 22-7- 2009, وكان يشكو من ارتفاع في درجة الحرارة وسعال ووجع في الحلق وضيق في التنفس.
وقال عبدالعزيز الخشرمي لـ"العربية" وقتها إن شقيقه راجع مستشفى المواساة لأكثر من أسبوعين وليس يوم الأربعاء، مشدداً على أنه كان من المفترض أن يتم الكشف عن المرض مبكراً، في حين كان يكتفي بإبقائه لمدة 4 ساعات على جهاز الأوكجسين عند كل مراجعة.
وطالب الخشرمي وزارة الصحة بفتح تحقيق في المسألة لمحاسبة ومعاقبة المقصرين في حال وجود تقصير حتى لا تتكرر "مأساة" أخيه مع شخص آخر، ولدى سؤاله عن كيفية انتقال المرض، رحج عبدالعزيز أن يكون الفيروس قد انتقل لأخيه من أحد عملاء البنك الذي يعمل به، مشدداً على أن شقيقه لم يسافر خارج البلاد في الآونة الأخيرة.
وأعادت الوزارة في بيان لها اليوم التذكير بما هو متعارف عليه عالمياً من أن حدوث حالة الوفيات في ظل تزايد انتشار فيروس A-H1N1 يعد أمراً متوقعاً حدوثه أسوة بما حدث ويحدث في بقية دول العالم، حيث لاتزال نسبة الوفيات من مرض انفلونزا الخنازير متدنية مقارنة بما هو معروف عن فيروس الإنفلونزا العادية والوفيات الناتجة عنه.
وجددت وزارة الصحة في بيانها حرصها على إيصال المعلومات وبكل شفافية بخصوص مرض إنفلونزا الحنازير، وتأكيدها أنها ستستمر في التواصل مع وسائل الإعلام وتزويدها أولاً بأول بجميع مستجدات الوضع لهذا المرض وحالات الإصابة وتطوراتها.
وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت عن أول حالة وفاة بمرض إنفلونزا الخنازير لمواطن يبلغ من العمر 30 عاماً في المنطقة الشرقية. وأوضحت الوزارة في بيان لها نشرته وكالة الأنباء السعودية الاثنين الماضي أن المواطن تم إدخاله أحد مستشفيات القطاع الخاص في مدينة الدمام عند الساعة السادسة مساءً يوم الأربعاء 22-7- 2009, وكان يشكو من ارتفاع في درجة الحرارة وسعال ووجع في الحلق وضيق في التنفس.
وقال عبدالعزيز الخشرمي لـ"العربية" وقتها إن شقيقه راجع مستشفى المواساة لأكثر من أسبوعين وليس يوم الأربعاء، مشدداً على أنه كان من المفترض أن يتم الكشف عن المرض مبكراً، في حين كان يكتفي بإبقائه لمدة 4 ساعات على جهاز الأوكجسين عند كل مراجعة.
وطالب الخشرمي وزارة الصحة بفتح تحقيق في المسألة لمحاسبة ومعاقبة المقصرين في حال وجود تقصير حتى لا تتكرر "مأساة" أخيه مع شخص آخر، ولدى سؤاله عن كيفية انتقال المرض، رحج عبدالعزيز أن يكون الفيروس قد انتقل لأخيه من أحد عملاء البنك الذي يعمل به، مشدداً على أن شقيقه لم يسافر خارج البلاد في الآونة الأخيرة.