ربما استنزف عمري حبر الكلمات
ربما كتبت عن عينيك شعراً
ربما سلبني نبض الحب الدافئ
ففي وجودك وجود عمري
ربما ايتها الطفلة في الملامح
أختلفنا قليلاً وتشاجرنا كثيراً
حول الحب
وتفسير كلام الصمت أو صمت الكلام
وأحترقنا
مثلما تحترق الأغصان الجافة بين لهب النار
ربما ضحكنا قليلاً وتباعدنا كثيراً
ولكني اصارحك الليلة
أني ما تمردت يوماًعلي قلبي وما خنت يوماً حنيني
فخذي الليلة هذي كل أشعاري
ضيوفاً لرفوف النسيان في عالمك
خذي ماشئت من عمري
من جراحي
من دموع عيني
خذي ماتبقي من روحي
لعبة لك
في يد طفلة عابثة
خذي ماشئت ولكنك لن تأخذي أبداً احلامي
خذي ماشئت من عمري
فرحي الطفولي
لهوي
ضحكي
وخذي ماشئت من دمي
فكاني ربما أكتب الليلة الحان دمي
أكتب الليلة أخر اشعاري
في
محاولة أخيره
فربما أستنزفت عمري حبر الكلمات
لرفوف النسيان
في يد طفلة في الملامح وحشية الطباع
خذي ماشئتي فلم يعد يهم
فقد مر علي جسدي شبح الموت
وتبخرت من بين يداي ليالي الوصال
كم كنت ياطفلتي حالمة
كوردة بين الصخور والجبال
كنت طفلة وكبر الهوى
وكبرت انتي علي عالمك
حتي صرت الهة النضال
كبر الهوى
وانا كبرت
حتي كفرت بالاغلال تسحق ساعداً
يمتد نحو حبيبة
تحمل ملامح الطفولة
حبيبه
تمزق سوطها من شدة جلدها علي ظهري
حتي خر القيد مهزوماً علي زندي
وصرخت بخنجرالألم لا ترحم
فأسحبي خنجرك الغائص في لحمي
الغائص حتي الشرياً
اني اعلنت العصيان
اني اعلنت العصيان
أتحدا قيدك
أتحدا سوطك
أتحدا كل اساليب الطغيان
أتحدا كل العالم
أتحداك
أتحدا العالم أن يوقف نبض عشقي
فنبض عشقي يكبر كموجة في قلب في لهب الحرمان
فلا تساليني
ما الذي غلغل في صدري خنجراً
فاستحال الجرح مأوي للأحزان
لا تسأليني
فانت نعم أنت
أنت الجواب
ماذا يخبي لي يا حبيبتي القدر
ماذا يخبي لي وقد تركت أصابعه علي قلبي حفر
وحبيبتي ابتعدت كعصفورة سافرت تحت زخات المطر
لاشي بعد الموت حبيبتي
فامنحيني من يديك الكفن
لا شي بعد الموت يا قدري
فامنحيني منك بعض الحنين
في محاولة أخيره
ربما كتبت عن عينيك شعراً
ربما سلبني نبض الحب الدافئ
ففي وجودك وجود عمري
ربما ايتها الطفلة في الملامح
أختلفنا قليلاً وتشاجرنا كثيراً
حول الحب
وتفسير كلام الصمت أو صمت الكلام
وأحترقنا
مثلما تحترق الأغصان الجافة بين لهب النار
ربما ضحكنا قليلاً وتباعدنا كثيراً
ولكني اصارحك الليلة
أني ما تمردت يوماًعلي قلبي وما خنت يوماً حنيني
فخذي الليلة هذي كل أشعاري
ضيوفاً لرفوف النسيان في عالمك
خذي ماشئت من عمري
من جراحي
من دموع عيني
خذي ماتبقي من روحي
لعبة لك
في يد طفلة عابثة
خذي ماشئت ولكنك لن تأخذي أبداً احلامي
خذي ماشئت من عمري
فرحي الطفولي
لهوي
ضحكي
وخذي ماشئت من دمي
فكاني ربما أكتب الليلة الحان دمي
أكتب الليلة أخر اشعاري
في
محاولة أخيره
فربما أستنزفت عمري حبر الكلمات
لرفوف النسيان
في يد طفلة في الملامح وحشية الطباع
خذي ماشئتي فلم يعد يهم
فقد مر علي جسدي شبح الموت
وتبخرت من بين يداي ليالي الوصال
كم كنت ياطفلتي حالمة
كوردة بين الصخور والجبال
كنت طفلة وكبر الهوى
وكبرت انتي علي عالمك
حتي صرت الهة النضال
كبر الهوى
وانا كبرت
حتي كفرت بالاغلال تسحق ساعداً
يمتد نحو حبيبة
تحمل ملامح الطفولة
حبيبه
تمزق سوطها من شدة جلدها علي ظهري
حتي خر القيد مهزوماً علي زندي
وصرخت بخنجرالألم لا ترحم
فأسحبي خنجرك الغائص في لحمي
الغائص حتي الشرياً
اني اعلنت العصيان
اني اعلنت العصيان
أتحدا قيدك
أتحدا سوطك
أتحدا كل اساليب الطغيان
أتحدا كل العالم
أتحداك
أتحدا العالم أن يوقف نبض عشقي
فنبض عشقي يكبر كموجة في قلب في لهب الحرمان
فلا تساليني
ما الذي غلغل في صدري خنجراً
فاستحال الجرح مأوي للأحزان
لا تسأليني
فانت نعم أنت
أنت الجواب
ماذا يخبي لي يا حبيبتي القدر
ماذا يخبي لي وقد تركت أصابعه علي قلبي حفر
وحبيبتي ابتعدت كعصفورة سافرت تحت زخات المطر
لاشي بعد الموت حبيبتي
فامنحيني من يديك الكفن
لا شي بعد الموت يا قدري
فامنحيني منك بعض الحنين
في محاولة أخيره